صباح أو الصبوحة أو الشحرورة فنانة لبنانية عاشت للفن منذ سنوات عمرها الأولى، وعشقها الجمهور اللبناني المصري والعربي، فلم تكن صباح مجرد مطربة عاشت وأحيت الغناء في سنوات عمرها فقط، إنما قدمت فنًا غنائياً وسينمائياً عاش وسوف يعيش لمئات السنين القادمة، فهي واحدة من مطربات الزمن الجميل، الذي لا يمكن لك حين تسمعه إلا أن يرقص قلبك طرباً بما قُدم لك من فن راقٍ ومميز، لكن ماذا عن رحلة صباح الفنية؟ هذا ما سوف نقدمه لك الآن.
نبذة حول حياة صباح
ولدت الفنانة صباح في لبنان وتحديدًا في قرية “وادي شحرور” في يوم 10 من شهر نوفمبر عام 1927. وتوفيت في نوفمبر من عام 2014. اسمها الحقيقي جانيت جرجي فغالي، حصلت على الجنسية المصرية تقديرًا لفنها الراقي الذي عشقه الجمهور المصري.
بدأت رحلة الفنانة صباح الفنية الحقيقية بعد أن اكتشفها احد مندوبي المنتجة الكبيرة آن ذاك “أسيا” و التي استقدمتها إلى مصر وقدمتها لأشهر وأهم الصحفيين والفنانيين والمنتجين والكتاب المصريين والعرب المقيمين في مصر آنذاك.
كانت الخطوة الأهم في بداية رحلة صباح الغنائية والفنية عندما قدمت لحن ” مال الهوى” للموسيقار كمال الطويل والذي هو من كلمات الشاعر “مرسي جميل عزيز”. ثم انطلقت صباح لتقدم فناً متفردًا من نوعه، ذو طابع مبهج ورصين بصوت جبلي عاش وسوف يعيش طالما هناك محبي وعشاق للفن الراقي في العالم العربي.
أهم أعمال صباح السينمائية
لم تكن صباح فقط مطربة متفردة، وإنما أيضًا كانت ممثلة فريدة من نوعها، استأثرت بقلوب محبيها من عشاق السينما المصرية واللبنانبة والسورية أيضًا، وقد شاركت في العديد من الأعمال الفنية في تاريخ السينما، بلغ عددهم 85 فيلمًا سينمائياً، منهم على سبيل المثال:
- شارع الحب 1958.
- العتبة الخضراء عام 1959.
- الرجل الثاني 1959.
- هذا الرجل أحبه عام 1962.
- الليالي الدافئة 1962.
- الأيدي الناعمة عام 1963.
- شارع الضباب عام 1967.
- نار الشق عام 1970.
- كلام في الحب عام 1973.
- ليلة بكى فيها القمر1980.
- المخطوف عام 1985.
وعشرات الأفلام السينمائية الأخرى، وأما عن أغاني صباح، وأعمالها الاستعراضية فلا يمكن أن نحصيها، حيث أثرت على الغناء العربي بأشهر الأغنيات الرائعة سواء في أعمالها السينمائية أو كأغاني وألحان مستقلة.